فيليبي دي خيسوس كالديرون هينوهوسا (بالإسبانية: Felipe de Jesús Calderón Hinojosa) (مواليد 18 أغسطس 1962) في موريليا ميتشواكان هو الرئيس الحالي للمكسيك وتولى منصبه في 1 ديسمبر 2006 وتم انتخابه لفترة رئاسية واحدة لمدة 6 سنوات تنتهي في 2012، من دون إمكانية إعادة انتخابه.
تم ترشيحه للانتخابات عن حزب الحركة القومية "Partido Acción Nacional" والذي ينتمي لجناح يمين الوسط وأحد أكثر الأحزاب اليمينية المحافظة في المكسيك وأحد أهم 3 أحزاب في البلاد.
كالديرون أعلن رئيسا "بشكل رسمي" بعد انتخابات شابها جدل كبير حول النتائج خاضة من قبل المرشح المنافس أندرياس مانويل لوبيز أوبرادور الذي رفض الإقرار بنتائج الانتخابات واعتبر نفسه وأنصاره، الفائز الحقيقي فيها، وأن تزويرا ومخالفات شابت هذه الانتخابات.[1]
ووفقا لاستطلاعات رأي أجرتها مجموعة غروبو ريفورما "Grupo Reforma" الإعلامية المكسيكية في يوليو 2006 ويونيو 2007 فان ما نسبته 36 % من المكسيكيين لايزالون يؤمنون أن الانتخابات قد تكون شابتها مخالفات خطيرة.[2]
كانت الانتخابات المكسيكية قد شهدت مناصرة الرئيس السابق فيسينتي فوكس والذي ينتمي للحزب الثوري المحافظ للمرشح كالديرون في السباق الانتخابي، حيث ظهر فوكس في عدة اعلانات تلفزيونية وهو يردد:"فلنغير قائد الحصان ولكن فلنبق على الحصان ذاته" "Cambiemos de jinete, pero mantengamos el mismo caballo" وقد اتهم فوكس وقتها من قبل حزب الثورة الديمقراطية بدعم مرشح للرئاسة، وهو ما لايجوز حسب الدستور المكسيكي، فيما حكمت المحكمة العليا المكسيكية بأنه "تدخل نوعا ما". كالديرون فاز في الانتخابات رسميا بفارق يزيد قليلا عن 4/1 مليون صوت.[3] قبل الانتخابات عمل كالديرون كعضو فعال في سياسات حزب الحركة القومية PAN وكنائب برلماني فيدرالي وكوزير للطاقة في حكومة فيسينتي فوكس.
حالياً يخوض حربا على المخدرات، حيث تم استعمال القوات المسلحة المكسيكية لأول مرة للقضاء على كارتيلات المافيا.